بسم الله وكفى
والصلاة على المصطفى
في البدايه قد توقعت في احدى رسائلي السابقه بأن هناك العديد من المظاليم هنا في
بلادنا العربيه وانا لا اقول بأن الغرب هي المدينه الفاظله ولكن شتان بين الثرى والثريا
نعم اهتزت العروش الظالمه التي توقعت بأن مبدأ (الميكافيليه) سيعصمهم من غضب
الشعوب لا ياساده الشعب العربي بدأ يرى نفسه وبدأيحدث نفسه والاهم من ذلك
انه بدأ يفكــــر ليس فقط في قوت يومه ولكن ايضاً في مستقبله المخطوف بأيدي
الظلم وجلاوزته .
احيي الشعب المصري على ماقام به وعلى الرساله الموجهه منهم الا كل نظام قمعي
سافل ابشركم ياشعب الكنانه الان ستفكرون في صوت عالي الان سترسمون مستقبلكم
ولن تفرظ اي وصايه عليكم .
كثير ماقرأت عن حياة الشعوب في الماضي والحاظر ولكن لم اقرأ عن شعب
يعيش تحت الاحكام العرفيه لمدة ثلاثين سنه نعم جيل كامل هناك من عاش ومات
بين مطرقة وسندان الاحكام العرفيه والتي هنا اسميها هي (حكم الخوف) لان الحاكم
ظل خائفاً ثلاثين عاماً على عرشه الذي يعتقد بأنه حق مكتسب له.
في النهايه اقول بأن المقولة التي تقال عن الشعوب العربيه مكذوبه
الا وهي (شعب لايستحق الحياه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق